صلاة ودعاء الاستخارة

صلاة ودعاء الاستخارة

صلاة الاستخارة

هي صلاة يصلها المسلم  عندما يشعر بهم من شيء ما ، وقد كان رسول الله يعلم الصحابة الاستخارة في جميع الأمور كما يعلمهم سورة من القرآن الكريم، صلاة الاستخارة لها شروط وقواعد ويمكن أن يقوم بها العبد في أي وقت شاء ما عدا أوقات الصلاة المفروضة.
الصلاة:
- في الركعة الأولى تقرأ سورة الفاتحة : بسم الله الرحمن الرحيم: [ الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين]
وسورة الكافرون: بسم الله الرحمن الرحيم: [قل ياأيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ماأعبد، ولا أنا عابد ما عبدتم، ولا أنتم عابدون ما أعبد، لكم دينكم ولي دين.]
- في الركعة الثانية تقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الإخلاص: بسم الله الرحمن الرحيم [ قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكون له كفوا احد.]
وقد فضل علماء الفقه والشريعة في الركعة الأولى  قراءة سورة الفاتحة والآيات الآتية:
بسم الله الرحمن الرحيم : [وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون، وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون، وهو الله لا إله إلا هوله الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون.] سورة القصص
أما في الركعة الثانية من صلاة الاستخارة تقرأ الفاتحة وهذه الآية:
بسم الله الرحمن الرحيم :[ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخير من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا] سورة الأحزاب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - وتسميه باسمه- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، وعاجله وآجله، فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، وعاجله وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به.

إرسال تعليق

0 تعليقات