عبد الله شقرون المخترع المغربي دوليا

عبد الله شقرون المخترع المغربي دوليا

عبد الله شقرون
عبد الله شقرون المخترع المغربي دوليا الذي كان سيغير العالم باختراعه للمحرك الدوار
الذي يستعمل في الطائرات والبواخر والسيارات 


حياته 

عبد الله شقرون مخترع مغربي من مواليد 5 غشت 1984م، ولد بمدينة تطوان شمال المغرب، دخل هذا الأخير عالم الإختراع وعمره لا يتجاوز الخامسة عشرسنة، حيث صار شقرون من أهم الشخصيات المغربية الصغرى المخترع في مجال المحركات والميكانيك، من بين أفضل شباب المغرب له 37 اختراعا علميا، وهو أصغر مخترع عربي مسلم معترف به عالميا ودوليا، كان يعيش رحمة الله عليه في مدينة تطوان من أسرة ميسرة ماديا وهي مسقط رأسه ، درس هذا المجال في إحدى مراكز التكوين المهني، لأنه لم يكمل دراسته بسبب حبه الشديد لمجال الإختراع الذي ظهر شغفه به منذ الصغر حيث توقف مساره الدراسي في السنة التاسعة إعدادي .
يقول عبد الله شقرون في استجواب صحفي مع قناة الجزيرة :
[ سجلت رسالة في الحياة عندما كان عمري 15 سنة وبدأت بتطبيقيها على الفور بالولوج إلى مركز التطبيق المهني، تخصص ميكانيك السيارات ، فدرست محركات الطائرات ومحركات السيارات، ومحركات البواخر، والحمد لله ربي العالمين كانت نتيجة هذا المجهود ، أني اخترعت المحرك الدوار الدوار المربع، هذا المحرك الذي صنفت من خلاله المخترع المغربي الوحيد المصنف دوليا سنة 2005، ولكني وجدة صعوبات كبيرة على الصعيد الوطني والمحلي - من حيث التسويق ومن حيث التمويل لهذا المشروع ، لكن لم أيأس بل استمرت رسالتي في الحياة، حيث اخترعت الإختراع الثاني، ألا وهو طريقة أوتوماتيكية أو تقنية جديدة لتنظيف واجهات العمارات الزجاجية .
لقد صنفت ولله الحمد سنة 2012، المغربي الوحيد والعربي الوحيد والمسلم الوحيد في لائحة المصممين الدوليين الذين يفكرون في تكنولوجيا 2025، طموحي وما أريد تحقيقه في دولتي المغرب بصفة خاصة وداخل الأمة العربية بصفة عامة  أن أكون فقط خطوة إلى الأمام من أجل مواصلة ومواكبة مل بدأه أجدادنا من العلماء من أمثال عباس بن فرناس والفرابي والزهراوي وغيرهم ]
كلمات عبد الله شقرون رحمه الله.

وفاته 

توفي عبد الله شقرون مساء يوم الجمعة إثر نوبة قلبية أثناء النوم عن سن لا يتجاوز 31 سنة في 6 نونبر 2015 بمدينة تطوان المغربية.

كلام شقيقة المخترع عبد الله شقرون  بعد وفاته 

أخي مات يوم الجمعة، توفي في فراشه لم يكن لديه أية أعراض أو أزمات قلبية، دخلت عنده في ذك اليوم في فترة الظهيرة فلاحظت فيه بعض حالات الوفاة، عندما اقتربت منه كان قد توفي، لكن لم نجلس مكتوفي الأيدي، بل ذهبنا به إلى الطبيب لنعرف سبب وفاته ، فقال الطبيب: وفاته عادية من عند الله، أنا صدمت لأنه لم يكن لديه مرض حيث قبل وفاته أي يوم الخميس نهض من فراشه واغتسل وذهب إلى حصته في ركوب الخيل فهو كان يعشق ركوب الخيل من صغره، ثم رجع ضحك إلى المنزل وتناول وجبة العشاء معنا في جو عائلي مليء بالحب والضحك، وبعد الإنتهاء من الأكل قال لي: أختي هيا معي إلى غرفتي، فذهبت معه إلى غرفته، وقال لي : هذه الكتب قرأتها، وهذه لم أقرئها ثم قال لي أنه سوف يقوم مستقبلا بالإلقاء دورات في المجال الذي يتقنه لطلبة في الجامعات والمدراس  من أجل مساعدتهم في معرفة هذا المجال .
من هنا كانت أخر ما نطق به المحترع المغربي عبد الله شقرون لأخته، حب العطاء وحب مساعدة الناس من سمات الشاب المغربي عبد الله شقرون رحمه الله.

جوائزه في مجال الإختراع  وطموحه

حصل عبد الله شقرون على الجائزة الأولى في المهرجان الدولي للإختراع بالدر بيضاء، وشارك في برنامج - نجوم العرب بالدوحة -قطر، غير أنه لم يكمل البرنامج لأن سياسة البرنامج لم تعجبه. وقد وصل عدد الإختراعات في المجال العسكري أكثر من 35 اختراع ، وجميع هذه الإختراعات مازالت عنده على الرغم من توافد العروض المغرية عليه من مجموعة من الدول الأجنبية .عبد الله شقرون كان قد قال أن امريكا حاولت صناعة محرك يستخدم في السيارات والطائرات من 1960 إلى غاية 1984 لكنها لم تنجح في صناعة هذا المحرك، لكن عبد الله شقرون بعد بحث وعمل متواصل استطاع اختراع ذك المحرك الذي سماه بالمحرك الدوار المربع.تصل قوته إلى 250 حصانا، يستهلك لترين ونصف من البنزين في مائة كيلومتر، وقد يستعمل في الطائرات والبواخر والدبابات وغيرها من الالات الحربية ، كان هذا الأخير ينوى صناعة محرك يشتغل بالماء ، الذي كان سيغير العالم جدريا .

إرسال تعليق

0 تعليقات