قصة يوسف عليه السلام مرحلة القيادة

قصة يوسف عليه السلام مرحلة القيادة 

كما رئينا في المقال السابق أن يوسف دخل السجن  بسبب شهادة الزور لزوجة الشخص الذي ربه من الصغر، ونكمل الحديث حيث دخل السجن ومعه رجلان كان يشتغلان في قصر الملك أحدهما كان خباز للملك ، والأخر ساقيه ، اتهما بأنهما أرادا أن يسماه فحبسهما { ودخل معه السجن فتيان} . في تلك الفترة رأى كل واحد منهما رؤية فلم يجدوا أي شخص يفسر لهم تلك الرؤية فستعنوا بيوسف الصديق { قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين } فلم يفسر النبي عليه السلام رؤيتهم إلا بعد ىقوله لهم { قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما }.فشرع يوسف بتفسير رؤياهما فقال { يا صاحبى السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الأخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه} هنا فسر النبي تلك الرؤى حيث قال للأول أنه سوف يرجع لعمله مع الملك ويخرج من السجن ، أما الثاني فيقتل ويعلق على خشبة فتأكل الطير من لحم رأسه ، وقال يوسف للساقي أذكرني عند الملك عندما تخرج من السجن لكن الشيطان أغفله ونسى يوسف { وقال للذي ظن أنه ناج منهما أذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين } يقال أنه مكث في السجن سبع سنوات .

من هنا تبدأ قصة التحول ليوسف عندما يرى ملك مصر رؤية { وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلت خضر وأخر يابسات يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي } .