التسويف السم القاتل
التسويف أو المماطلة سلاح قاتل لتطوير الذات، اليوم يكتب أهداف مستقبلية ونية الشروع في تطبيقيها في أقرب وقت لكن مصطلح سوف يكون صاحب الصادرة وصاحب القرار[غدا سأبدأ- غدا سأقوم بأول مهمة لي - سأترك المهمة حتى أخر أسبوع ثم أفعلها كلها -سأتركه إلى الغد الثاني ...]. قد يكون سبب المماطلة عدم وجود خطة واقعية للعمل عليها أو قلة الحافزية وترك المهمة لشيء أخر كمشاهدة التلفاز لوقت طويل أكثر من خمسة ساعات، أو تضيع الوقت في مواقع التواصل الإجتماعي كالفايسبوك والتوتير لفترات طويلة، وفي الأخير يقول لا يوجد الوقت الكافي لبدأ المهمة التي كان قد خطط لها. لكن مع الكسل والخمول ستبقى في مكانك كما اليوم كما الغد، ذهب عام وسنوات والشخص باقي على حاله دائما يعطي مبررات لا وجود لها في مصطلح تطوير الذات، إنما يفعل ذلك من أجل اقناع نفسه أنه على صواب وأن الوقت ليس في صالحه .
من أجل الوصول إلى نشوة النجاح لا بدى من الكفاح للوصول إلى الفلاح والنتجية المراد تحقيقها، وراتياح النفس بعد تعب طويل، فالسعادة لا تكمن في نهاية الطريق وإنما تكمن وأنت تمشي بخطوات تلوى خطوات في الطريق المليئ بالصعاب وألم المشوار. ومع النجاح يرتاح القلب والجسد ويحس الشخص بان له قيمة في المجتمع ومع نفسه ، ويتذكر سهر الليالي على أنه لم يذهب خالي الوفاض، لكن كل هذا يأتي بالتغلب على الجرثوم القاتل الذي يقتل الموهبة ويقتل العمر و الأهداف بتباع هذه الخطوات التي سنذكرها في الأسطر الأتية.
التسويف و المماطلة السم القاتل |
طروق التغلب على المماطلة :
- الإعتراف بالمماطلة والتسويف
- وضع المهام في جدول أسبوعي وشهري وسنوي
- تقسيم المهمة الصعبة إلى أجزاء
- استراتيجية العشر دقائق [ تخصيص 10دقائق لوضع خطة من أجل بدأ المهمة لأخد فكرة مسبقة حول ماذا يجب فعله قبل البدأ فيه ]
- البدأ بالمهمة الصعبة ثم أقل صعوبة ثم السهلة
- تقسيم الوقت ووضع خطة مضمنة مع زمن معين لكي لا يقع التخليط
- مشاهدة فديوهات لشخصيات لها خبرة في تطوير الذات من أجل الإستفادة من تجربتهم في القضاء على هذا السم القاتل
- قرأة كتب في التنمية البشرية المتعلة بموضوع التسويف والمماطلة
أسباب المماطلة والتسويف:
- عدم تقسيم المهام ضمن خطة زمنية
- الشعور بالملل في المهام
- مهمام غير معرفة وليس لديه معلومات كافية عنها
- الشعور بالخوف من النجاح أو الفشل
- قلة الحافزية عند الشروع في بدأ المهمة
- مهام مستحيلة [ ضيق الوقت والمجهود دون فائدة تذكر]
- تضيع الوقت في مهام لا تضيف قيمة وهي مهام مرفوضة
- مهام تضم الإحتكاك مع الأخرين
- الكسل والخمول
- تغيرات في نفسية الشخص
- النوم الكثير
- تضيع الوقت في مشاهدة التلفاز أو على الإنترنيت
- ضعف المهارات والقدرات
- عدم الثقة في النفس
- عدم الوصول إلى النتيجة المطلوبة
- الميل لعدم الرضا والإستياء من قيمة الأشياء التي يفعلها الشخص
- الخوف من تحمل المسؤولية
- الخوف من ضحك أو انتقاص شخص ما مما تفعله
وسائل أخرى تساعد في نجاح الشخص
مهما كان ما تفعله فعتبر نفسك في سفينة تبحر في أعماق البحار فهي تتبع البوصلة من أجل وصولها إلى الوجهة التي تقصدها، كما هو الحال عليك اتباع طريقك ليس سهل فيه عثرات في كل مكان لكن مع الصبر ولإجتهاد يتحقق المبتغ المطلوب .
- توكل على الله سبحانه وتعالى
- كفئ نفسك مهما كان المجهود الذي بدلته
- لا تستمع للنقاد الذين يحطمونك قبل أن تبدأ
- الإستمرار ثم الإستمرار
- واجه ما تخاف فعله قبل الندم
- الفشل في البداية نعمة وتجربة أفضل من عدم فعل شيء
- راجع خطتك كل يوم من أجل أن تترسخ في العقل الباطن أو الاشعور
- علق مهامك في حائط في غرفتك من أجل تذكيرك كل يوم بما يجب عليك فعله
- نضم وقتك وجعل التحسين المستمر هو مبدئك في الحياة - كايزن
- لا تلقي اللوم على الأخرين لفشلك في مهمة ما بل ارجع اللوم على نفسك دائما في حالة فشلك في الوصول إلى المبتغى الذي تريده
وفي الأخير مهما يكون فالشخص الذي لديه خطة في حياته يمشي عليها تكون حياته مرتبة وفق ما يري، واجه نفسك وغير نفسك لقوله تعالى { لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم } .
0 تعليقات
شكرا لكم