هتلر السيرة الذاتية من كتاب كفاحي الجزء الأول

هتلر السيرة الذاتية من كتاب كفاحي الجزء الأول

من هو هتلر؟ وما هي قصته مع اليهود؟

هتلر شخصية  ألمانية كان زعيم ومؤسس للحزب العمال الوطني الإشتراكي ،ولد هذا السياسي النازي في 20 ابريل سنة 1889 في النمسا ،حكم المانيا من خلال منصب مستشار الدولة .
يعتبر هذا الأخير من الشخصيات التي أثرت في تحولات هائلة في خريطة العالم. من خلال شن هجمات من طرف جنوده على مجموعة من دول أروبا بهدف السيطرة عليها، توفي أبوه  وعمره لا يزيد عن الخامسة عشرة سنة . كان ولده قاصي وعنيف ، مما جعل يكره والده منذ الطفولة والتعلق بوالدته أكثر، كان والده موظفا في الجمارك ، حيث كان هدفه هو أن يصبح إبنه في المستقبل مثله ، إلا أن هتلر كان له هوس أخر وذلك  بعد  انتقله إلى معهد الفنون الجميلة ، حيث اكتشف في نفسه موهبة الرسم ، ورغم ذلك فإن والده أكد له على ضرورة أن يصبح موظفا في المستقبل، لكن هتلر أجابه بما يريد وبما يجول في رأسه وهو أن يصبح مصوراً أو فنان تشكيلي فغضب منه والده، مما جعل والده يخرجه من المعهد وإعاده إلى المدرسة، فأهمل الدراسة واهتم بالفن .


هتلر السيرة الذاتية من كتاب كفاحي الجزء الأول
هتلر السيرة الذاتية من كتاب كفاحي الجزء الأول


وظيفته وهواياته :

توفيت والدته بعد سنوات من عودته من معهد الفنون الجميلة، فأصبح وحيدا في الحياة، ولم يكن لديه المال الكافي من أجل العيش ، فذهب إلى فينا من أجل مواجهة المصير الذي هو عليه وتحقيق المراد وعدم الوقوف في حدود الوظيفة  بل كان هدفه هو الوصول إلى مراتب عليا في الدولة . في بداية حياته اشتغل في الكثير من المهن ، فقد كان دهان ومساعد في البناء لا يجمع سوى قوة يومه فق، كان شغفه القرأة ، وبفضل القرأة والمطالعة توسعت معلوماته وتبلورات أرائه مع مرور الزمن ، ثم انكب على تدوين نظرياته الخاصة الذي كانت اساس خطة عمله في المستقبل .
وفي سنة 1909 تحسنت حالته المادية بعض الشيء، فقد أصبح يعمل لحسابه الخاص كرسام هندسي، وفي وقت الفراغ كان ينكب على الدراسة والمطالعة وخاصة  قرأة الكتب المتعلقة بالسياسة في دولته وما خلفته التيارات العقائدية والفكرية من أتر كبير الذي كان سيؤدي بها إلى الإنهيار.

حقيقة الحزب الديمقراطي الإشتراكي وعلاقته باليهود  :

كان يرى بأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو حزب يشتغل لصالح الطبقة الكادحة، وقد حضر إلى الكثير من المحاضرات واستمع إلى قادة الحركة يخطبون الجمهور، حتى خطر في باله الإنظمام إلى حزبهم لكن سرعان ما اكتشف حقيقة الإشتراكية الديمقراطية وأهدافها البعيدة، فهي ضد الطبقة الفقيرة لأنها من صنع الطبقة الرأسمالية، وضد الوطن لأنها أداة البورجوازية لاستغلال الطباقات الكادحة، وضد الشرائع لأنها أداة بيد السلطة الحاكمة تستخدمها لإرهاب وتخويف الطبقة البروليتاريا .
كان هتلر لا يوافق على ما كان يقولوه الخطباء للجمهور فخرج عن صمته بعد حضوره الكثير من المحاضرات ودخل في جدال حاد معهم، ثم بعد ذلك اكتف ولم يعد يذهب إلى مثل تلك الاجتماعات التي تتلاعب بعقول الناس وتعطيهم أوهام لاغير خاصة وأن الجمهور الذي يأتي لحضور تلك الخطبات هم من الطبقة الكادحة التي لا تعرف شيء عن السياسة سوى القليل ولاتعرف ما يخطط هذا الحزب الشنيع لفعله بهم في المستقبل، فأشفق على الناس التي تأتي لمتابعة ذك الحزب المخادع .
وبعد اكتشفه حقيقة الحزب الإشتراكي ، انكب على دراسة نظريات قادة  هذه الحركة ، فوجد نفسه أمام عقيدة مبنية على الحقد والأنانية ، وما لبث أن اكتشف الصلة الوثيقة بين هذه العقيدة والمبادئ التي يدعو اليها اليهود، فأدرك مع الأيام أن أهداف الحركة الإشتراكية هي نفس أهداف الشعب اليهود. ومما زاد كرهه لليهود هو حبهم لجمع المال يأية وسيلة كانت سوءا في الدعارة أو التجارة في الرقيق الأبيض وحب التملك الذي يجوس في عقولهم، فبدأ منذ ذلك الحين عملية جمع المعلوات والأدلة على جرائم اليهود بحق الوطن الذي هو يعيش فيه، وكلن يتتبع كل الأنشطتهم في جميع الميادين ، فصتدم بحقيقة مرة بعد البحث وجمع المعلومات ، أن اليهود مسيطرون على زمام الأمور في المانيا ، فهم يتزعمون الحركة الإشتراكية والديمقراطية، ويسيطرون على جميع الجرائد المحلية وكذلك من كان يتحكم في النقابات هم من اليهود ، هنا اكتشف أدلوف هتلر أن من يتحكم في البلاد هم اليهود .

إرسال تعليق

0 تعليقات