خروج المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام

خروج المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام

هذه المقالة هي تتمة للمقالة الأولى التي تحدثت فيها عن المسيح الدجال في أشهر الأحاديث النبوية.

أما بعد في هذه المقالة سنذكر أحاديث عن خروجه وسرعته سيره في الأرض مع نزول عيسى عليه السلام، قراء ممتعة على مدونة ثقافة ويب منوعات ، لكم منا أجمل التحية والشكر أيها القراء الرائعون.

بسم الله الرحمن الرحيم : 

خروج الدجال 

عن أبي الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يخرج الدجال فيتوجه قبل رجال المؤمنين ، فتلقاه المسالح- مسالح الدجال - فيقولون له، أين تعمد؟ فيقول : أعمد إلى هذا الرجل الذي خرج فيقولون له، أوما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون : اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض : أليس ربكم قد نهاكم أن تقتلوا أحدا دونه؟ قال : فينطلقون به إلى الدجال ، فإذا رأه المؤمن رأه المؤمن قال : يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فيأمر به الدجال فيشج، فيقول : خدوه وشجوه فيوجع ظهره وبطنه ضربا قال : فيقول : أما تؤمن بي؟ فيقول: أنت المسيح الكذاب فيؤمر به فينشر بالمنشار من مفرقة حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم ثم يمشي بين القطعتين ، ثم يقول: قم ، ثم فيستوي قائما فيقول له : أتؤمن بي؟ فيقول : ما ازددت فيك إلا بصيرة، ثم يقول : يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس ، قال: فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنه إنما قذف به في النار ، وإنما ألقى به في الجنة). أخرجه مسلم.

عن أنس قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليها الملائكة صافين يحرسونها ، فينزل بالسبخة فترجف ثلاث رجفات، يخرج إليه كل  كافرومنافق) . أخرجه البخاري.

نزول عيسى

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لينزلن ابن مريم حكما عدلا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية، وليتركن القلاص ، فلا يسعى عليها ، وليذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون الناس إلى المال فلا يقبله أحد. أخرجه مسلم وابن ماجة.

وأيضا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينزل عيسى ابن مريم ، فيتزوج ، ويولد له ولد، ويمكث خمسا وأربعين سنة، ويدفن معى في قبرى، قأقوم أنا وعيسى من قبر واحد بين أبي بكر وعمر.

وفي حديث عبد الله بن عمرو : ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام. أخرجه مسلم.

وقد روى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقول أميرهم: تعال صل بنا فيقول : لا، إن بعضكم على بعض أمراء لكرامة الله لهذه الأمة. أخرجه مسلم.