خروج الدابة في أخر الزمان
خروج الدابة من علامات الساعة الكبرى التي ذكرت في القرأن الكريم ، في هذه المقالة سنتعرف على هذا الموضع وحقائق من القرأن الكريم عن هذه الدابة-صفاتها ومكان خروجها.
هذا دليل على قرب نزول العداب وقيام الساعة ، قال ابن الكثير هذه الدابة تخرج في أخر الزمان، عند فساد الناس وتركهم لعبادة الله سبحانه وتعالى وتباع الشيطان ، وفي صحيح المسلم جاء ذكر هذا الموضوع حيث أتى فيه { إن أول الأيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وخرج الدابة على الناس ضحى ، وأيتهما قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا}.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :{ قال رسول الله عليه وسلم :تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان وعصى موسى عليهما السلام فتجلوا وجه المؤمن بالعصا وتخثم أنف الكافر بالخاثم }.
معنى هذا أن الدابة هي حيوان يخرج للناس تكلمه بلغتهم عند اقتراب الساعة، اختلف المفسرون في ماهية ذك الحيوان ، حيث هناك من يقول أنها من فصيلة ناقة صالح عليه السلام، وهناك قول ثاني يقول أنها الجساسة المذكورة في حديث تميم الدراري في قصة المسيح الدجال، وهناك القول الثالث الذي يقول أن تلك الدابة هي الثعبان المشرفة على بناء الكعبة في مكة وهناك من يقول أن الدابة هي انسان صالح يدعو الناس ويعلمهم الدين الحنيف، رغم اختلف ماهية هذا الحيوان إلى أن القول الصحيح هو أنها علامة من علامات الساعة التي ذكرت في القرأن الكريم ، تكلم الناس عن آيات الله سبحانه وتعالى .
معنى هذا أن الدابة هي حيوان يخرج للناس تكلمه بلغتهم عند اقتراب الساعة، اختلف المفسرون في ماهية ذك الحيوان ، حيث هناك من يقول أنها من فصيلة ناقة صالح عليه السلام، وهناك قول ثاني يقول أنها الجساسة المذكورة في حديث تميم الدراري في قصة المسيح الدجال، وهناك القول الثالث الذي يقول أن تلك الدابة هي الثعبان المشرفة على بناء الكعبة في مكة وهناك من يقول أن الدابة هي انسان صالح يدعو الناس ويعلمهم الدين الحنيف، رغم اختلف ماهية هذا الحيوان إلى أن القول الصحيح هو أنها علامة من علامات الساعة التي ذكرت في القرأن الكريم ، تكلم الناس عن آيات الله سبحانه وتعالى .
صفاتها :
وقد ذكرت صفاتها في حديث الزبير حيث قال : رأسها رأس ثور وعيناها عين الخنزير وأذنها أذن الفيل وقرنها قرن أيل وعنقها عنق نعامة وصدرها صدر أسد ولونها لون نمر وخصرتها خصرة قط وذنبها ذنب كبش وقوائمها قوائم بعير ولديها اثنا عشر ذراعا .
مكان خروجها :
هناك من يقول أن مكان خروجها من جبل الصفا . قال الرسول صلى الله عليه وسلم { ثلاث إذا خرجن، لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها ، ودابة الأرض }.لكن القول الصحيح هو أن مكان خروجها من مكة المكرمة يوم قيام الساعة .
0 تعليقات
شكرا لكم