الرهاب الإجتماعي وعلاجه بأبسط الطرق


الرهاب الإجتماعي وعلاجه بأبسط الطرق
الرهاب الإجتماعي وعلاجه بأبسط الطرق


مفهموم الرهاب الإجتماعي :

الرهاب الإجتماعي  حالة مرضية  مزعجة  تجعل صاحبها يشعر بشعور بالنقص تجاه نفس ، ويسمى كذلك  بالخجل الإجتماعي المزمن الذي يقيد الشخص من ممارسة حياته بشكل مريح ، في هذه المقالة ستعرف عن أسباب تطور هذا المرض، أعراضه وأهم الوسائل من أجل الخروج منه وعلاجه.

 1/  أسباب  تطور هذا المرض  : 

أكدت الكثير من  الدراسات أن أسباب الرهاب الاجتماعي ليست واضحة، وإنما تعود لأسباب وعوامل كثيرة تحدد تطور هذا المرض الذي أصبح عالة على صاحبه نذكرمثل:
  • يحتوي المخ على جزء يدعى اللوزة وهي المسؤولة عن التحكم في مستويات القلق والخوف، فعندما تصاب اللوزة بالنشاط المفرط تزداد استجابة المريض لذلك النشاط ويصبح أكثر قلقًا وتخوفًا، هناك نقول ان العامل الآول مرتبط بالدماغ حيث يكون هو المسؤول الآول عن شعور الشخص بتلك الآعراض النفسية و العضوية .
  • نشأة الأفراد في بيئات تتسم بالخجل الشديد والانطواء، كما أن سلوك الأبوين له دور كبير في تلك المشكلة خاصةً إن كان يتراوح بين الإهمال الشديد والخوف الشديد على ابنائهم وهنا يكون التنشئة العامل التاني في تطور الرهاب الإجتماعي .
  • زيادة القلق المفرط وراثيًا داخل الأسرة وذلك بسبب الخلل الجيني الحاصل في الكروموسومات، حيث يصاب الأقارب من الدرجة الأولى بالمرض وأيضًا والتوائم المتطابقة أكثر الناس عرضة للإصابة.
  • اضطرابات في مستويات هرمونات الدوبامين والأدرينالين في الجسم المسؤولان عن عملية ارجاع التواز النفس للشخص .
  • اكتساب الرهاب الاجتماعي من البيئة التي ينشأ فيها المصاب بسبب مشاهدة سلوك القلق عند الآخرين.
  • عدم التقة في النفس ،  وترك المشاعر  والعواطف  تتراكم  دون الإفصاح عنها  .
  • الإنطواء  والعزلة عن العالم الخارجي  ، وعتبار المجتمع  جحيم الدنيا الذي لا توجد فيه لا رحمة ولا شفقة .
  • التفكير ثم التفكير  هذا العمل من اهم العوامل تطور الرهاب الإجتماعي  .

2/ أعراض الرهاب الإجتماعي  :

  • الأعراض الجسدية :
 للرهاب الاجتماعي خفقان القلب والدوار و الارتعاش أو التعرق و آلام المعدة و الرأس أو جفاف الفم والحلق أو الصداع .
  • الأعراض النفسية :
الإحساحس بالدونيا امام الأخرين ، الشعور بالخوف ، التوتر ، القلق ....

3/ علاج الرهاب الإجتماعي  :

  1. العلاج السلوكي: كتدريب المريض على كيفية الاختلاط بالناس والمجتمع بحيث يصبح أكثر تحكمًا بنوبات القلق والخوف.
  2. التعريض بالتخيل: كأن يقوم المريض بتخيل بعض الأوضاع التي تصيبه بالخوف والقلق ويقوم بمخيلته بكيفية تجنبها.
  3. العلاج الدوائي :ويتم ذلك بمتابعة أخصائي في الطب النفسي من أجل  اقتراح عليه الدواء المناسب لحالته .
  4. متابعة  دورات  ومحاضرات في التنمية البشرية  لمعرفة كيفت التعامل مع الذات .

إرسال تعليق

0 تعليقات